
أعلنت هيئة الحشد الشعبي اليوم الخميس 24 ايلول 2020 ” ان الحشد بكافة تشكيلاته وقيادته ليس معنيا بأية صراعات سياسية أو أحداث داخلية تجري في البلد.
الصدر : ان “محاولات أطراف داخلية وخارجية لزجه بذلك هي محاولات لخلط الاوراق وتضليل الرأي العام عن دوره المشرف والتاريخي في حفظ الأرض والعرض، ونتفهم جيدا حرص المحبين لنا والحريصين على سمعتنا وننتظر منهم المزيد من الدعم والمساندة والله الموفق والمستعان”.
البيان: ان “محاولات أطراف داخلية وخارجية لزجه بذلك هي محاولات لخلط الاوراق وتضليل الرأي العام عن دوره المشرف والتاريخي في حفظ الأرض والعرض، ونتفهم جيدا حرص المحبين لنا والحريصين على سمعتنا وننتظر منهم المزيد من الدعم والمساندة والله الموفق والمستعان”.
ولفت البيان الى ان “محاولات أطراف داخلية وخارجية لزجه بذلك هي محاولات لخلط الاوراق وتضليل الرأي العام عن دوره المشرف والتاريخي في حفظ الأرض والعرض، ونتفهم جيدا حرص المحبين لنا والحريصين على سمعتنا وننتظر منهم المزيد من الدعم والمساندة والله الموفق والمستعان”.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، حذر أمس الأربعاء من ضياع العراق جراء ما تقوم به بعض فصائل الحشد الشعبي من عمليات قصف واغتيالات.
وقال الصدر في رسالة موجهة للحشد الشعبي، “اعلموا أن ما تقوم به بعض الفصائل المنتمية لهذا العنوان الكبير (الحشد الشعبي) فيه إضعاف للعراق وشعبه ودولته، وإضعافهم يعني تقوية القوى الخارجية وعلى رأسها كبيرة الشر أمريكا”.
وزاد بالقول في خطابه الموجه إلى “المجاهدين في الحشد الشعبي”، “فحاولوا التصرف بالحكمة والحنكة حبا بالعراق وشعبه، فانتم مسؤولون أما الله وأمام الشعب”.
وتابع الصدر بالقول، “ما يحدث من قصف واغتيالات من بعض المنتمين لكم وإن كنتم غير راضين عنه.. إلا أن هذا لا يكفي بل لا بد لكم من السعي بالحكمة والتروي إلى إنهاء جعل العراق ساحة لصراع الآخرين ولنسع معا لاستقلال العراق وسيادته وأمنه.. وإلا ضاع العراق من بين أيدينا”.
وأردف بالقول، “ونحن بدورنا نجدد المطالبة بعدم التدخل بشؤون العراق الداخلية من جميع الأطراف كما ونؤكد على السلمية في شتى التعاملات، فما عاد العراق يتحمل المزيد من العنف والحروب والصدامات والصراعات السياسية والشغب.. كما وعلى المجاهدين النأي بالنفس عن السياسة المبتذلة حفظا لسمعتهم وتاريخهم”.